خدّام العدو وخدمة الفتنة

*كتب مدير العلاقات العامة في موقع صدى الولاية الاخباري الاعلامي ركان الحرفوش*

*❗️sadawilaya❗*

من المؤكد انه تم استغلال مقتل المغدور باسكال سليمان شر استغلال في السياسة وفي الشارع واعتماد موته كأداة للنفخ في بوق الفتنة التي تخدم مشروعا واحد لا ثاني له ، هو مشروع العدو الاسرائيلي لا غير.

من المؤكد ان لا مصلحة للمقاومة وحركة امل والحزب القومي والاشتراكي وغيرهم من الاحزاب اللبنانية جر البلد الى مستنقع الفتنة والحرب الاهلية ، بعكس ما اظهرته مجموعة من الفيديوهات والتسجيلات الصوتية و كم الحقد الذي يختزنه  مناصري القوات والكتائب وتصريح قياداتهم التي تحبّذ و تدعو بشكل مباشر او غير مباشر للحرب الأهلية واسترجاع ذكرياتها و ويلاتها على اللبنانيين.

من هنا فإن مسؤولية كبيرة تلقى على عاتق مؤسسة الجيش اللبناني التي يحترمها ويقدرها اللبنانيين، وعليه على المؤسسة العسكرية الكشف على كل تفاصيل التحقيق وكشف اسماء المتورطين في قتل باسكال سليمان والكشف عن علاقة سليمان بالعصابة التي اختطفته وقتلته ،والمطلوب من البطريرك الراعي تهدئة الشارع القواتي والكتائبي قبل ان يطال
 اعتداءهم أيضا اللبنانيين 
 بعد السوريين و جر البلد الى الهاوية ،

لا بد ان هناك مصلحة كبيرة لدى العدو الصهيوني بتأزيم الداخل اللبناني في هذه المرحلة لأكثر من سبب، منه ما تصرّح به ادارة حرب العدو بعد الفشل في غزة وتحشيدها للجبهة الشمالية التي استنزفت جيشها منذ بدء الحرب،
ومنها ما يتعلّق بموعد ذبح البقرة الحمراء ومشروعهم التلمودي  لاقتحام المسجد الأقصى وظهور مخلّصهم التي تسبقه موجة من الفتن يستحضرها خدّام الفتنة.
المصدر : admin
المرسل : الناشر الناشر